download

ايران وحلفائها نجحوا في منع فصل الجبهة اللبنانية عن جبهة غزة

This piece was originally published on SBS website https://www.masdardiplomacy.com/

تشرفت باستضافتي على اثير اذاعة س ب س الاسترالية مع الصديقة بيترا طوق الهندي والاعلامي فارس حسن لمناقشة التطورات في لبنان والمنطقة: · ايران وحلفائها نجحوا في منع فصل الجبهة اللبنانية عن جبهة غزة · مصلحة حزب الله انهاء عملياته العسكرية اذا حصل اتفاق وقف اطلاق النار بين حركة حماس واسرائيل في غزة · في حال هاجمت اسرائيل غزة, حزب الله كما حلفاء ايران سوف يصعدون عملياتهم مما سوف يستدعي ردا من اسرائيل · اولوية اسرائيل تأمين شمال اسرائيل وعودة النازحين · تصاريح السياسيين في اسرائيل لا تتلاءم بالضرورة مع مقاربة القيادة العسكرية التي تستبعد احتلال جديد في لبنان · المقاربة الأكثر احتمالا أن تقوم اسرائيل بضربات جوية مكثفة دون دخول برًي · الرئاسة قي لبنان ليست اولوية للمجتمع الدولي · الأميريكي لن يسمح لحزب الله بتحقيق اي مكسب سياسي في لبنان اثر انخراطه في الحرب ضد اسرائيل · المساعدة الأوروبية الجديدة (مليار دولار) ليست حصرية للبنان وتأتي ضمن مقاربة مشتركة لكل دول جنوب المتوسط لتشجيعها على تحسين مراقبة الحدود والهجرة · أزمة اللجوء السوري في لبنان تفاقمت بسبب تقاعس وسوئ ادارة الملف من قبل الحكومات اللبنانية خاصة عدم الفصل بين اللاجئ السوري والعامل السوري

يقف لبنان في قلب العاصفة بين ضبط الحدود وضبط النزوح في وطن منهار، وسط نفي رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي حول وجود ما أسماه “رشوة أوروبية” لبلاده مقابل إبقاء النازحين السوريين في لبنان، مؤكدا أن المساعدات الأوروبية لبلاده غير مشروطة. فيما يزداد المشهد تعقيدًا في الجبهة الجنوبية في لبنان رغم الوساطة الفرنسية والاتصالات السياسية المكثفة تفاديًا لشيطان التفاصيل، وترقبًّا للرّد الإسرائيلي تجاه الورقة الفرنسية بصيغتها الجديدة، يتواصل التصعيد الإسرائيلي مع مقتل 4 أشخاص واصابة آخرين، في غارة إسرائيلية استهدفت ميس الجبل جنوبي لبنان يوم السبت الفائت. هل باتت التسوية الديبلوماسية في جنوب لبنان عالقة على قضية الضمانات الأمنية في شمال إسرائيل؟ هل سينتظر لبنان الحل الشامل في المنطقة او يتحول الى جائزة ترضية بين الأطراف المتنازعة في شرق أوسط يغلي؟ الإجابة مع المحلل في شؤون النزاعات والسلام ، الأستاذ المحاضر في جامعة القديس يوسف الدكتور ايلي أبو عون، في الملّف الصوتيّ أعلاه.

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *